الرئيسة | زعامة كبيرة | محاربة االيهود| ضد الاستعمار| المؤتمر الوطني | الوطن أولاً
 ضد الاستعمار 

 أدى ابرام المعاهدة الأردنية-البريطانية في 20 شباط 1928 الى موجة عارمة من الاحتجاج عمّت المدن و القرى الأردنية في ربيع السنة نفسها، و نظمت المظاهرات

 في المدن ، و اعلنت الاضرابات، و قام زعماء البلاد و المتنورين فيها بارسال البرقيات الى عصبة الأمم و الحكومة البريطانية، و سلطات الانتداب في فلسطين
و شرقي الأردن، يستنكرون من خلالها ابرام المعاهدة.

و في البرقيات التي أرسلت الى الحكومة البريطانية طالب زعماء البلاد بما يلي:-
  1. اعتبار الشعب مصدر السلطات
  2. تأليف كل حكومة في البلاد بمشيئة الشعب و على أساس ضمان مصالح الأمة
  3. عدم الاعتراف بأي امتياز يتعارض و السيادة القومية
  4. المجلس التشريعي الممثل للشعب وحده صاحب الحق في فرض الضرائب و تعيين مقدارها
  5. حماية حريات الاعتقاد و النشر و التعبير للناس، بحيث لا يؤذ انسانا بسبب آرائه
    و أفكاره ما دامت غير مخلة بالنظام العام
  6. حق الأمة في محاسبة و سؤال كل موظف و مستخدم في مصالح البلاد عن اعمال
    وظيفته و اجراءاته
  7. صيانة الأملاك العامة و عدم العبث بها، و عدم جواز انتزاع ملكية مالك
    واستملاك ملكه، الا اذا كانت المصلحة العامة تقتضي بذلك لقاء تفويض عادل
  8. تعريب قيادة الجيش

الصفحة التالية

  الرئيسة | زعامة كبيرة | محاربة االيهود| ضد الاستعمار| المؤتمر الوطني | الوطن أولاً
| موقع الأديبة أمينة العدوان |