| الرئيسة | زعامة كبيرة | محاربة االيهود| المؤتمر الوطني | الوطن أولاً |  
 زعامة كبيرة 

 إن ماجد العدوان الذي ظل طوال حياته أبرز زعماء البلقاء و زعماء الأردن و شخصية أردنية وطنية قومية. هذا الزعيم الذي لم يأل جهداً في سبيل نصرة شعب

  في ثورته ضد الاستعمار، كذلك في احتضان لبنان و سوريا الأحرار الذين كانوا مطاردين من قبل الاستعمار و دعم و تجهيز المجاهدين في فلسطين
في ثوراتهم المتواصلة ضد الاستعمار البريطاني و الاستيطان الصهيوني.

إضافة الى المواقف الوطنية و الانسانية، جيث كان ماجد العدوان سداً منيعاً في وجه من يستغلون فقر الناس حيث كان الفقر متفشياً في تلك الحقبة من الزمن، و قد كان الشيخ ماجد العدوان العدو الأول للمرابين الذين كانوا يستغلون الفلاحين في قرى وادي الأردن للسيطرة على أراضيهم، و كان ملاذاً للفقراء و الفلاحين و قد نصرهم ووضع حداً للمتنفذين الذين كانوا يخافون و يرتعبون لمجرد ذكر اسم ماجد العدوان.
و في الجانب الانساني، فالمواقف الخالدة لا يمكن حصرها أو ذكرها في هذه العجالة حيث عرف عن الشيخ ماجد اغاثته للملهوف و اجارة المستجير و ايواء المجاهدين و اللاجئين و العطف على الفقراء و المساكين و رفضه المطلق للظلم أياً كان مصدره

الصفحة التالية

 الرئيسة | زعامة كبيرة | محاربة المشاريع المشبوهة | المؤتمر الوطني | الوطن أولاً
| موقع الأديبة أمينة العدوان |