وطني
وقد جعلهُ اليباب
رآني الماء
فكيف هذا الجفافُ يبقى؟
وطني
وقد ألقاهُ إلى المنحدرات
رآني
جبالاً تتكاثر
فكيف ينحدر
وطني
وقد ألقاه إلى العراءْ
رآني معطفاً يدثرهُ
فكيف يكون الصقيعْ؟
وطني وقد أراده
الرماد
رآني ناراً أكون
فكيف يكون الاحتراق؟
وطني وقد جعل نهارَهُ
الظلمةُ والعتمةُ
رآني شمساً وقمراً يلحُّ
لا مفرَّ من أن أكونَ الضوءَ
وطني وقد أرادهُ
الأكفان والقبور والقتلى
رآني الأسلحة والجنود
التي تذهب بالموت
الذي يفتكُ بنا
فانظرْ كيف جعلتُ
الظلمَ جريحاً يسيرْ
لمشاهدة الملف كاملا
اضغط هنا